عطر العنبر و العود من أزيان :
اُستلهم العطر من حضارة الماضي وآمال المستقبل ، بتجَانس التوأَمان العربيّان العود والعنبر ، و امتزاجهما في قمةِ الهرم العطري الساحر ، بنفحات لطيفة من الورود وبعنفوان أخاذ من العنبر والعود، و بتلامس المتناقضات و بتمازج المتشابهات ، من عروبة الشرق ومن غربيّة الغرب تتكون المعادلة العطرية لتثير حساسيّة اللحظات.
توارى على عطارنا حُلم ، حُلم الجمع بين نقيضي العطور ، فكل شيء في الشّرق يبدأ بالعُود ، وكل ما في الغرب يتمثّل بالوُرود ، وفي مهمةٍ صعبة للبحث عن تركيبة أخاذّة تجمعهما ، لتسرق أنفاس الأنُوف ويصعب على وصفها كافّة الحروف ، أضاف العود والعنبر في قاعدة هرمٍ عطري ، وبقلب يتراقص بالورد والأخشاب ، و بافتتاحية ساحرة من الخزامى وخشب الورود ، لتخلق التركيبة العطرية فارسًا شرقي ذو درع غربي.